الزراعة السعودية.. إنجازات استثنائية وأرقاماً قياسية

الزراعة السعودية.. إنجازات استثنائية وأرقاماً قياسية

- ‎فيمشاريع السعودية
14159144492505367001415914449250536700

حققت الزراعة السعودية إنجازات استثنائية وأرقاماً قياسية على الصعيدين العالمي والمحلي. في عام 2022، سجلت أعلى نقطة في تاريخ الإنتاج المحلي بلغت 100 مليار ريال، وارتفع إجمالي الإنتاج الغذائي إلى ما يقرب من 10.6 ملايين طن.

تأتي هذه الإنجازات في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للزراعة، التي أطلقت في المملكة العربية السعودية عام 2020. تهدف هذه الإستراتيجية إلى جعل القطاع الزراعي محوراً رئيسياً لتحقيق رؤية السعودية 2030 وتعزيز الأمن الغذائي. كما تسهم هذه الإنجازات في التنمية الاجتماعية والبيئية، وتخصيص دور أساسي للمناطق الريفية من خلال توفير مصادر دخل مهمة لأكثر من مليون مواطن.

وتشمل هذه الإنجازات أيضًا استكمال بناء أكبر طاقة تخزينية متقدمة للحبوب في الشرق الأوسط، حيث ارتفعت من 2.5 مليون طن في عام 2016 إلى 3.5 ملايين طن في عام 2022، بنسبة ارتفاع تبلغ 40٪. وتوسعت أيضًا زراعة الخضروات في البيوت المحمية المتطورة إلى 678 ألف طن، مقارنة بـ253 ألف طن في عام 2016.

تعكس هذه الإنجازات التزام المملكة بتعزيز الزراعة وتحقيق استدامتها، وتعزيز الأمن الغذائي وتنمية القطاع الزراعي بشكل عام.

الأرقام القياسية في قطاع الزراعة السعودية

شهد قطاع الزراعة السعودية  إنجازات استثنائية، حيث تم تحقيق أرقام قياسية لافتة. تم زيادة إجمالي الإنتاج العضوي إلى 1,100 طن، مع معدل نمو بلغ 80٪ مقارنة بعام 2016. تم ذلك من خلال توسيع زراعة أكثر من 23.315 ألف هكتار من المحاصيل العضوية، بمعدل نمو تجاوز 26٪ مقارنة بعام 2017. إلى جانب ذلك، تم زراعة نحو مليون شجرة مثمرة، مما ساهم في تقليل انبعاثات الكربون بمقدار 22 ألف طن بحلول عام 2030.

وزادت نسبة استخدام المياه الجوفية المتجددة في الزراعة إلى 17٪، وتم زيادة كمية المياه المتجددة المستخدمة في الزراعة من 1.9 مليار متر مكعب في عام 2016 إلى 2.19 مليار متر مكعب، بنسبة زيادة تبلغ حوالي 15٪.

خفض واردات المملكة من الشعير

نجحت استراتيجية الأمن الغذائي في المملكة العربية السعودية في تحقيق تقليل كبير في واردات الشعير، وتحويل الانتباه نحو الأعلاف المصنعة ذات القيمة الغذائية العالية. هذا النجاح كان واضحًا بنسبة تجاوزت 50٪، حيث انخفضت واردات الشعير من 10 ملايين طن في عام 2016 إلى حوالي 4.8 ملايين طن في عام 2022. هذه الإنجازات جاءت في إطار خطة شملت تحرير قطاع استيراد الشعير وتفويض القطاع الخاص بمهمة الاستيراد من الخارج.

بالإضافة إلى ذلك، تم البدء في تنفيذ مشروع “الطحالب البحرية” على مساحة تصل إلى 100 هكتار، مما أسهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 21,120 طن سنوياً وإنتاج العلائق العلفية كبدائل للبروتين.

قد شملت استراتيجية الأمن الغذائي أيضًا تمكين القطاع الخاص من خلال تخصيص قطاع المطاحن بالكامل، إذ تم إعادة هيكلته وتقسيمه إلى أربع شركات مستقلة، ونقل ملكيته إلى القطاع الخاص. وقد بلغت قيمة هذا التخصيص نحو 5.7 مليار ريال.

السعودية الأولى عالميا في تصدير التمور

تسجل المملكة العربية السعودية إنجازات استثنائية في قطاع الزراعة السعودية، حيث حققت المرتبة الأولى عالميًا في تصدير التمور من حيث القيمة. كما حصلت على التصنيف الأول لعام 2022 في مجال الزراعة الرقمية والخدمات الإلكترونية الرقمية المقدمة عبر بوابة “نماء”. ولاحظنا أيضًا تقدمًا ملحوظًا في 109 من مؤشرات أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والتي تتضمن مجموعًا يبلغ 116 مؤشرًا.

قد تطالع أيضًا: ستة رجال أعمال عرب ضمن قائمة أغنى أغنياء العالم .. تعرف عليهم!

 

You may also like

مشاريع السعودية: مستقبل مشرق نحو الابتكار والتنمية المستدامة

تُعد مشاريع السعودية جزءًا أساسيًا من رؤية المملكة