لماذا يسعى بعض الأشخاص الى التخفي في فضاء الانترنت؟

لماذا يسعى بعض الأشخاص الى التخفي في فضاء الانترنت؟

- ‎فيتكنولوجيا
التخفي في فضاء الانترنت اخبار اقتصادية

هل تعلم أنه في كل دقيقة تقضيها على الانترنت، يتم جمع وتحليل وتبادل العديد من المعلومات الشخصية عنك دون علمك أو موافقتك؟ هل تريد أن تعرف كيف يمكنك حماية خصوصيتك وبياناتك ولا تزال متصلاً بالعالم الرقمي؟ إذا كنت كذلك، فأنت لست وحدك. فهناك الكثير من الأشخاص الذين يسعون للتخفي في فضاء الانترنت لأسباب مختلفة، سواء كانت أمنية أو أخلاقية أو سياسية أو شخصية.

في هذه المقالة، سنحاول الإجابة على سؤال: لماذا يسعى بعض الأشخاص للتخفي في فضاء الانترنت؟ وسنستعرض بعض الطرق البسيطة التي يمكنك من خلالها أن تكون مجهولاً أكثر على الانترنت والحفاظ على خصوصيتك.

 

 

لماذا يسعى بعض الأشخاص الى التخفي في فضاء الانترنت؟

التخفي في فضاء الانترنت هو سلوك يتبعه بعض الأشخاص لإخفاء هويتهم أو معلوماتهم الشخصية عند استخدامهم للإنترنت. هناك عدة أسباب قد تدفع الناس للتخفي على الإنترنت، مثل:

  • الحفاظ على الخصوصية: بعض الناس يرغبون في حماية خصوصيتهم من التجسس أو التتبع أو الاستغلال من قبل الجهات الخارجية، مثل الحكومات أو الشركات أو المجرمين. فهم لا يريدون أن يتم جمع أو تحليل أو بيع أو استخدام بياناتهم الشخصية دون موافقتهم أو علمهم.
  • التعبير عن الذات: بعض الناس يستخدمون الإنترنت كوسيلة للتعبير عن آرائهم أو مشاعرهم أو هواياتهم أو هوياتهم بحرية ودون خوف من الانتقاد أو الرقابة أو العنصرية أو الاضطهاد. فهم يشعرون بأنهم يستطيعون أن يكونوا أنفسهم أو يجربوا أشياء جديدة أو يتواصلوا مع أشخاص مشتركين معهم في الاهتمامات دون أن يتعرضوا للحكم أو الإهانة أو الخطر.
  • الاستفادة من الفرص: بعض الناس يريدون الاستفادة من الفرص التي تقدمها الإنترنت، مثل الحصول على معلومات أو خدمات أو منتجات أو مال بطرق غير متاحة أو غير قانونية أو غير أخلاقية في العالم الحقيقي. فهم يحاولون تجنب القيود أو القوانين أو العقوبات التي تحد من حريتهم أو تهدد مصالحهم.

كيفية الحفاظ على خصوصيتك أثناء التصفح على الإنترنت:

بناءً على الأسباب المذكورة أعلاه، يظهر أن هناك حاجة ملحة للحفاظ على الخصوصية على الإنترنت. لذا، سنقدم الآن بعض الطرق الفعّالة لتعزيز حماية خصوصيتك عبر الإنترنت والبقاء مجهولًا: وضع صور التطبيقات المحدة بالاصفر

امنع المتتبعين:

احظر الأدوات الخاصة بالتتبع على متصفحك الشخصي، مثل الكوكيز أو السوبر كوكيز أو البكسلات أو الإصبعات أو البرامج الضارة، التي تجمع بيانات عن نشاطك على الإنترنت وترسلها إلى الجهات الأخرى. يمكنك استخدام برامج مانعة للإعلانات أو ملحقات مانعة للتتبع أو خيارات الخصوصية في متصفحك للقيام بذلك.

بإمكانك استخدام متصفح (تور) إذ أنه الأفضل في تقديم أقصى حماية ضد كشف الخصوصية والتتبع الإلكتروني، حيث يعمل على تشفير وتوجيه حركة المرور الخاصة بك عبر شبكة من الخوادم المتطوعة حول العالم. كما قامت فايرفوكس بتحديثات تقلل بشكل كبير من فعالية السوبر كوكيز عن طريق قطع قدرتها على التواصل عبر المواقع الإلكترونية.

 

متصفح (تور)

 

اختر الخصوصية:

اختر الإعدادات التي توفر أكبر قدر ممكن من الخصوصية عند استخدامك للمواقع الإلكترونية وابتعد عن جميع الإعدادات التي تشير لجميع البيانات عنك. على سبيل المثال، يمكنك تعطيل مشاركة موقعك أو تفضيلاتك أو ملفاتك مع المواقع التي تزورها، أو تجنب استخدام حساباتك الاجتماعية لتسجيل الدخول إلى خدمات أخرى، أو تجنب النقر على الروابط أو الصور أو الفيديوهات المشبوهة. استخدم تطبيق سيفنال للمراسلة حيث أنه أقل تطبيق يقوم بجمع المعلومات عن المستخدم.

 

تطبيق سيفنال

انتبه لما تنشره:

كن حريصا على عدم نشر معلومات شخصية عنك عبر وسائل التواصل الاجتماعي وخصوصا هويتك وموقعك والآخرين من حولك. فهذه المعلومات قد تستخدم ضدك من قبل الهاكرز أو المحتالين أو المتطفلين أو السلطات. يمكنك استخدام حسابات لمرة واحدة فقط أو حسابات ذات هويات مزيفة لأغراض معينة من حياتك.

كما تُعد عناوين البريد الإلكتروني قيمة لجمع البيانات، ويُقدم Firefox Relay حلاً بإمكانه توجيه رسائل البريد الإلكتروني بشكل خاص لصندوق الوارد الخاص بالمستخدم، مما يحافظ على سرية العنوان الفعلي للبريد.

Firefox Relay

إدارة خصوصية فيسبوك (وإنستجرام):

فيسبوك قادرة على تتبع نشاط المستخدمين عبر الويب وربطه بهويتهم حتى لو لم يكونوا لديهم حساب على فيسبوك.

يُقترح استخدام إضافة Facebook Container لتقييد وصول فيسبوك من خلال حجب محتوى التتبع على المواقع الخارجية، مما يقلل من كمية البيانات المشتركة مع أطراف ثالثة.

 

You may also like

الروبوتات والذكاء الاصطناعي ودورهما في المجال الطبي – Robotics and Artificial Intelligence

هل تتخيل أن تخضع لعملية جراحية يقوم بها