التخطيط الاستراتيجي: 7 خطوات أساسية لوضع خطة إستراتيجية

التخطيط الاستراتيجي: 7 خطوات أساسية لوضع خطة إستراتيجية

- ‎فيادارة الاعمال
istockphoto 135821404 640x640 1istockphoto 135821404 640x640 1

إن التخطيط الاستراتيجي هو عملية أساسية لنجاح أي منظمة أو مؤسسة، سواء كانت تجارية أو غير ربحية. يمثل التخطيط الاستراتيجي الخارطة التوجيهية التي تمكن المنظمة من تحديد رؤيتها وأهدافها على المدى البعيد، وتوجيه جهودها ومواردها نحو تحقيقها. في هذا المقال، سنستكشف مفهوم التخطيط الاستراتيجي وأهميته في البيئة الأعمال المعاصرة، وكيف يمكن للمؤسسات تطبيقه بنجاح لتحقيق النجاح والاستدامة.

ما هو التخطيط الاستراتيجي Strategic Planning ؟

التخطيط الاستراتيجي هو عملية تحديد الأهداف ووضع الاستراتيجيات وتحديد الإجراءات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف في المؤسسة. يشمل التخطيط الاستراتيجي تحليل البيئة الداخلية والخارجية، وتحديد الفرص والتحديات، وتحديد الأهداف الطويلة الأجل، وتحديد الاستراتيجيات والخطط العملية لتحقيق تلك الأهداف.

أهمية التخطيط الاستراتيجي

أهمية التخطيط الاستراتيجي تتجلى في الآتي:

  1. تحقيق التوجه والتركيز: يساعد التخطيط الاستراتيجي في توجيه وتركيز جهود المؤسسة نحو تحقيق الرؤية والأهداف المحددة. يوفر الاتجاه الاستراتيجي الواضح للمؤسسة ويوجه توجهها نحو تحقيق النجاح على المدى الطويل.
  2. تحسين عملية اتخاذ القرار: يوفر التخطيط الاستراتيجي الإطار والأساس لاتخاذ القرارات المستنيرة والمدروسة. يعتمد القرارات الاستراتيجية على تحليل البيانات والمعلومات والتوقعات المستقبلية، مما يساعد على تقليل المخاطر وزيادة فرص النجاح.
  3. تعزيز التكيفية والمرونة: يساعد التخطيط الاستراتيجي على تعزيز قدرة المؤسسة على التكيف مع التغيرات في البيئة الخارجية والمنافسة. يتيح التخطيط الاستراتيجي للمؤسسة تحليل الاتجاهات والتوقعات وتطوير استراتيجيات ملائمة للتكيف مع التحديات والفرص الجديدة.
  4. تحقيق التنسيق والتكامل: يعمل التخطيط الاستراتيجي على تحقيق التنسيق والتكامل بين أقسام ووحدات المؤسسة. يوفر الإطار الاستراتيجي التوجيه والتوازن بين مختلف الجوانب المؤسسية ويضمن توجهًا مشتركًا وتعاونًا بين الأعضاء المختلفين.
  5. قياس وتقييم الأداء: يساعد التخطيط الاستراتيجي في تحديد مؤشرات الأداء ومعايير القياس لقياس تقدم المؤسسة نحو تحقيق الأهداف. يمكن استخدام البيانات والمعلومات المستمدة من التخطيط الاستراتيجي لتقييم أداء المؤسسة وتحديد مناطق التحسين.

بشكل عام، يعتخطيط الاستراتيجي يساعد المؤسسات على تحقيق التوجه والتركيز، تحسين عملية اتخاذ القرار، تعزيز التكيفية والمرونة، تحقيق التنسيق والتكامل، وقياس وتقييم الأداء. من خلال التخطيط الاستراتيجي، تتمكن المؤسسات من تحقيق النجاح المستدام والتفوق التنافسي في بيئة الأعمال المتغيرة.

الفرق بين التخطيط الاستراتيجي والتخطيط التقليدي

التخطيط الاستراتيجي والتخطيط التقليدي هما نمطان مختلفان من التخطيط الذي يتم استخدامهما في سياقات مختلفة. وإليك الفرق بينهما:

  1. الهدف الرئيسي:

  • التخطيط التقليدي: يركز على التحكم والتنظيم الدقيق للعمليات والموارد الحالية لتحقيق الأهداف المحددة بشكل فعال وفي الوقت المناسب.
  • التخطيط الاستراتيجي: يركز على تحديد الرؤية العامة والأهداف الطويلة الأجل للمؤسسة، وتحديد الاتجاهات والاستراتيجيات الرئيسية لتحقيق هذه الأهداف.
  1. المدى الزمني:

  • التخطيط التقليدي: يركز على القصير الأجل ويعتبر تخطيطًا تكتيكيًا يستهدف التحكم في العمليات الحالية وتنفيذ المهام اليومية.
  • التخطيط الاستراتيجي: يتركز على الطويل الأجل ويستهدف تحقيق الرؤية والأهداف الاستراتيجية للمؤسسة على المدى البعيد، وعادةً ما يشمل فترة زمنية تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات أو أكثر.
  1. النطاق:

  • التخطيط التقليدي: يركز على المستوى الوظيفي أو القسمي داخل المؤسسة، ويتم تطبيقه بشكل منفصل في كل وحدة تنظيمية.
  • التخطيط الاستراتيجي: يتعامل مع المستوى العليا للمؤسسة بشكل شامل، حيث يتم تحديد الأهداف والاستراتيجيات العامة للمؤسسة ككل، ويتم تنفيذها وتنسيقها عبر جميع الوحدات التنظيمية.
  1. المرونة:

  • التخطيط التقليدي: يكون عادةً أكثر قواميسية وصارمًا، حيث يتم وضع خطط مفصلة وتنفيذها بشكل محدد ودقيق.
  • التخطيط الاستراتيجي: يكون أكثر مرونة وقدرة على التكيف، حيث يتعامل مع التغيرات في البيئة الخارجية ويمكن تعديل الاستراتيجيات والأهداف بناءً على المتغيرات الجديدة.

يجب ملاحظة أن التخطيط الاستراتيجي والتخطيط التقليدي ليسا متناقضين، بل يمكن أن يتكاملوا معًا في إطار عمل واحد. فالتخطيط الاستراتيجي يوجه توجهات المؤسسة العامويحدد الأهداف الرئيسية، في حين يتم تنفيذها وتحقيقها من خلال التخطيط التقليدي الذي يركز على العمليات اليومية والتفاصيل الدقيقة. تكمن القوة في تواجد التخطيط الاستراتيجي والتخطيط التقليدي معًا لتحقيق التوازن بين الرؤية العامة والتنفيذ الفعال للأهداف والمهام اليومية.

الخطوات الأساسية لإعداد خطة استراتيجية

إعداد خطة استراتيجية يتضمن عدة خطوات أساسية. فيما يلي نظرة عامة على الخطوات الأساسية لإعداد خطة استراتيجية:

  1. تحليل البيئة الداخلية والخارجية: يبدأ العمل بتقييم البيئة الداخلية للمؤسسة، بما في ذلك تحليل القدرات والموارد المتاحة وتقييم النقاط القوية والضعف. ثم يتم تحليل البيئة الخارجية لفهم عوامل السوق والاتجاهات والتحديات التي يواجهها المؤسسة.
  2. تحديد الرؤية والأهداف: بناءً على تحليل البيئة، يتم تحديد الرؤية المستقبلية للمؤسسة وتحديد الأهداف الاستراتيجية التي تسعى المؤسسة لتحقيقها على المدى الطويل. تكون الأهداف ذات طابع واضح وقابلة للقياس ومتوافقة مع الرؤية.
  3. تحليل المواضع التنافسية: يتم تحليل المواضع التنافسية للمؤسسة، بما في ذلك تحليل المنافسين والتحليل الثابت للصناعة. يتم فهم قوة وضع المؤسسة في السوق وتحديد الفرص التنافسية الممكنة.
  4. وضع الاستراتيجيات: بناءً على التحليلات السابقة، يتم تطوير الاستراتيجيات الرئيسية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية. يتضمن ذلك تحديد الاتجاهات العامة والمبادئ التوجيهية وتحديد الخطوات العملية لتنفيذ الاستراتيجيات.
  5. وضع خطة العمل: يتم تحويل الاستراتيجيات العامة إلى خطة عمل تفصيلية. تشمل خطة العمل توزيع الموارد، وتحديد المسؤوليات والجداول الزمنية ووضع مؤشرات الأداء وآليات مراقبة التقدم.
  6. تنفيذ ومتابعة: يتم تنفيذ خطة العمل وتعزيز التنفيذ الفعال للاستراتيجيات. يتطلب ذلك توجيه وإشراف من قبل الإدارة العليا وضمان تخصيص الموارد المناسبة والمتابعة المستمرة لتحقيق الأهداف.
  7. تقييم وتحسين: يتم تقييم الأداء ومراجعة تنفيذ الاستراتيجية بانتظام. يتم تحليل النتائج وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين وتعديل الاستراتيجية وفقًا للتغيروالتحديات الجديدة التي تظهر.

يجب أن يكون العمل في إعداد خطة استراتيجية عملية وديناميكية، ويشتمل على مشاركة فريق الإدارة والموظفين ذوي الصلة. يمكن أن تختلف الخطوات والتفاصيل المحددة لإعداد خطة استراتيجية بناءً على حجم وطبيعة المؤسسة، ومجال العمل، والأهداف المحددة.

كيف يمكن تحديد الأهداف الطويلة الأجل في عملية التخطيط الاستراتيجي؟

تحديد الأهداف الطويلة الأجل في عملية التخطيط الاستراتيجي يتطلب اتباع بعض الخطوات المهمة. فيما يلي بعض النصائح لتحديد الأهداف الطويلة الأجل:

  1. رؤية المؤسسة: يجب أن تستند الأهداف الطويلة الأجل إلى رؤية واضحة للمؤسسة. يتعين على القيادة العليا تحديد الاتجاه المستقبلي المرجو للمؤسسة وتوضيحه بشكل دقيق وملهم.
  2. التوافق مع الرؤية: يجب أن تكون الأهداف الطويلة الأجل متوافقة مع رؤية المؤسسة وتعزز تحقيقها. يجب أن تساهم الأهداف في تحقيق الرؤية المستقبلية وتعكس قيم المؤسسة.
  3. قابلية القياس: يجب أن تكون الأهداف الطويلة الأجل قابلة للقياس والتقييم. ينبغي تحديد مؤشرات الأداء الذكية والمحددة زمنياً لقياس تقدم تحقيق الأهداف وتقييم النتائج.
  4. الواقعية: يجب أن تكون الأهداف الطويلة الأجل واقعية ومنطقية بالنسبة للمؤسسة ومواردها. يجب أن تأخذ في الاعتبار القدرات والموارد المتاحة، والظروف الخارجية والتحديات المحتملة.
  5. تحديد المدة الزمنية: يجب تحديد المدة الزمنية المناسبة للأهداف الطويلة الأجل. يفضل تحديد فترة زمنية تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات على الأقل، وذلك لإتاحة الوقت الكافي لتحقيق التغيير والتنمية.
  6. تحديد الأهداف الفرعية: يمكن تحقيق الأهداف الطويلة الأجل من خلال تحديد أهداف فرعية قصيرة الأجل. يجب تحديد خطوات تفصيلية وقابلة للتنفيذ للوصول إلى الأهداف الطويلة على المدى البعيد.
  7. التدقيق والتحسين المستمر: يجب أن يتم تقييم ومراجعة الأهداف الطويلة الأجل بانتظام والتحقق مما إذا كانت ما زالت ذات صلة وملائمة. يجب إجراء التعديلات والتحسينات اللازمة لضمان تحقيق الأهداف الطويلة.

عند تحديد الأهداف الطويلة الأجل، يجب أن تكون الأهداف قابلة للتحقيق ومحفزة للتقدم، مع الأخذفي الاعتبار الواقعية والتحديات التي قد تواجهها المؤسسة. كما ينبغي أن تكون الأهداف قابلة للتعديل والتحسين على مر الزمن بناءً على التغيرات في البيئة والظروف التي تحيط بالمؤسسة.

أهمية تحليل البيئة الداخلية والخارجية في التخطيط الاستراتيجي

تخليل البيئة الداخلية والخارجية هو عملية تقييم وتحليل العوامل والمتغيرات التي تؤثر على المؤسسة في عملية التخطيط الاستراتيجي. وتعد هذه العملية ذات أهمية كبيرة للعديد من الأسباب، بما في ذلك:

  1. فهم البيئة الداخلية: يساعد تخليل البيئة الداخلية على فهم قوى وضعف المؤسسة من الداخل. يعني ذلك تحليل الموارد المتاحة والكفاءات والثقافة التنظيمية والممارسات الحالية. هذا التحليل يساعد على تحديد نقاط القوة التي يمكن الاعتماد عليها ونقاط الضعف التي يجب التصدي لها.
  2. تحديد الفرص والتهديدات الخارجية: يساعد تحليل البيئة الخارجية على تحديد الفرص التي يمكن استغلالها والتهديدات التي يجب مواجهتها. يشمل ذلك تحليل العوامل الاقتصادية والسياسية والتكنولوجية والاجتماعية والبيئية التي قد تؤثر على المؤسسة. يتيح هذا التحليل للمؤسسة اتخاذ قرارات استراتيجية مستنيرة بناءً على الأفضليات والتحديات الخارجية.
  3. تحقيق التوافق الداخلي والخارجي: من خلال تخليل البيئة الداخلية والخارجية، يمكن للمؤسسة تحقيق التوافق بين قدراتها الداخلية ومتطلبات البيئة الخارجية. يمكن أن يؤدي هذا إلى تحديد الاستراتيجيات التي تستند إلى نقاط القوة وتستجيب للفرص والتهديدات الخارجية.
  4. تحسين عملية صنع القرار: يعزز تخليل البيئة الداخلية والخارجية عملية صنع القرار الاستراتيجي، حيث يوفر فهمًا أعمق للعوامل المؤثرة ويسمح بتحليل شامل ومنهجي. يمكن أن يساعد هذا في تحقيق قرارات أكثر فعالية وتوجه استراتيجي أفضل.

باختصار، تخليل البيئة الداخلية والخارجية في عملية التخطيط الاستراتيجي يمنح المؤسسة رؤية شاملة لموقعها وتحديد الأفضليات والتحديات الحالية والمستقبلية. يساعد هذا الفهم على وضع استراتيجيات فعالة ومناسبة لتحقيق الأهداف المنشودة والاستعتماد على التنبؤ بالتغيرات والتحديات المحتملة في البيئة الخارجية.

أهمية تحليل المواضع التنافسية في إعداد خطة استراتيجية

تحليل المواضع التنافسية يلعب دورًا حاسمًا في إعداد خطة استراتيجية ناجحة، وتتمثل أهميته في النقاط التالية:

  1. فهم الموقف الحالي: يساعد تحليل المواضع التنافسية في تقدير موقف المؤسسة بالنسبة للمنافسين في السوق. يتضمن ذلك تحليل مميزات وعيوب المؤسسة مقارنة بالمنافسين، وفهم العوامل التي تؤثر على قدرة المؤسسة على تحقيق الميزة التنافسية.
  2. تحديد الفرص والتهديدات: يمكن لتحليل المواضع التنافسية أن يساعد في تحديد الفرص التي يمكن استغلالها والتهديدات التي يجب مواجهتها في السوق. وبالتالي، يمكن للمؤسسة توجيه جهودها نحو استغلال الفرص والتصدي للتهديدات بشكل فعال.
  3. تحديد نقاط القوة والضعف: يمكن لتحليل المواضع التنافسية أن يكشف عن نقاط قوة المؤسسة ونقاط ضعفها. هذا التحليل يساعد في تحديد المجالات التي يمكن للمؤسسة بناء عليها للتفوق على المنافسين، وكذلك تحسين المجالات التي قد تكون ضعيفة.
  4. تحديد استراتيجيات التنافس: يمكن لتحليل المواضع التنافسية أن يوجه اختيار المؤسسة لاستراتيجيات التنافس المناسبة. سيعتمد ذلك على فهم المؤسسة لمكانتها التنافسية الحالية وقدرتها على تقديم قيمة مضافة للعملاء بشكل فريد. قد تشمل استراتيجيات التنافس تمييز المنتج، أو تكلفة منخفضة، أو التركيز على سوق محدد.
  5. التخطيط للمستقبل: يساعد تحليل المواضع التنافسية في التوجه نحو المستقبل وتحديد الاتجاهات الاستراتيجية للمؤسسة. يعزز هذا التحليل القدرة على التنبؤ بالتغيرات في سوق العمل واستجابة المؤسسة لها، وبالتالي تحقيق النجاح على المدى الطويل.

باختصار، تحليل المواضع التنافسية يساهم في فهم المؤسسة لمكانتها التنافسية وإمكاناتها وتحدياتها في السوق. يساعد في توجيه استراتيجيات التنافس وتحقيق المزايا التنافسية والنجاح في البيئة التنافسية الحالية وفي المستقبل.

أعطني أمثلة الشركات التي نجحت في التخطيط الاستراتيجي

هناك العديد من الشركات التي نجحت في التخطيط الاستراتيجي وتحقيق نجاح ملحوظ. وإليك بعض الأمثلة:

  1. شركة أبل (Apple): نجحت أبل في التخطيط الاستراتيجي من خلال تركيزها على التصميم والابتكار وتقديم منتجات فريدة ومبتكرة مثل الآيفون والآيباد. قامت الشركة ببناء استراتيجية تركز على تجربة المستخدم والجمع بين التكنولوجيا والتصميم الأنيق، مما ساهم في تحقيق نجاح كبير وتميزها عن المنافسين.
  2. شركة غوغل (Google): تعتبر غوغل من الشركات الناجحة في التخطيط الاستراتيجي، حيث قامت بتطوير استراتيجية تركز على الابتكار والتركيز على تحسين تجربة البحث عبر الإنترنت وتقديم خدمات ذات جودة عالية. كما قامت بتوسيع نطاق أعمالها وتنويعها لتشمل خدمات مثل البريد الإلكتروني والأجهزة الذكية وأنظمة التشغيل.
  3. شركة تويوتا (Toyota): تويوتا تعتبر واحدة من الشركات الرائدة في صناعة السيارات، وقد نجحت في التخطيط الاستراتيجي من خلال تبنيها لمفهوم “الجودة الشاملة” وتحسين عمليات الإنتاج والجودة والابتكار. قدمت تويوتا سيارات موثوقة واقتصادية وصديقة للبيئة، مما ساهم في تعزيز مكانتها في سوق السيارات العالمية.
  4. شركة أمازون (Amazon): تعتبر أمازون واحدة من أكبر الشركات التجارية عبر الإنترنت في العالم. نجحت في التخطيط الاستراتيجي من خلال تطوير استراتيجية تركز على توفير تجربة تسوق ممتازة وتوصيل سريع ومجموعة واسعة من المنتجات. كما قامت بتوسيع نطاق أعمالها لتشمل خدمات البث المباشر والتجارة الإلكترونية وتقنية الذكاء الاصطناعي.

هذه أمثلة قليلة للشركات التي نجحت في التخطيط الاستراتيجي وتحقيق نجاح ملحوظ. تذكر أن النجاح الاستراتيجي يعتمد على عوامل متعددة بما في ذلك الرؤية القيادية والابتكار وفهم احتياجات العملاء والتكيالتكيف مع التغيرات في السوق وغيرها من العوامل الهامة.

في نهاية المطاف، التخطيط الاستراتيجي هو أداة حيوية تمكن المنظمات من تحقيق الأهداف والرؤى الاستراتيجية. إن الاستثمار في عملية التخطيط الاستراتيجي يعود بالنفع على المدى البعيد، حيث يمكن للمؤسسات التكيف مع التغيرات في البيئة والنمو بثقة. إنها خطوة حاسمة نحو تحقيق النجاح والاستدامة في عالم الأعمال الديناميكي والمتغير.

يمكنك أيضًا نطالعة الآتي الإدارة الإستراتيجية و إدارة المخاطر

You may also like

إدارة السمعة الرقمية للشركات

في عصر التكنولوجيا المتسارعة، أصبحت إدارة السمعة الرقمية