كشفت شركة السيارات العالمية فورد إنها ستخسر 3 مليارات دولار من مبيعاتها من السيارات الكهربائية للمستهلكين هذا العام، لكنها لا تزال تتوقع تحقيق أهداف الربح التي حددتها لهذا العام والتي تتراوح بين 9 مليارات دولار و 11 مليار دولار.
وقالت فورد إن خسائر السيارات الكهربائية والأرباح الإجمالية تأتي قبل النفقات من الفوائد والضرائب. الخسارة البالغة 3 مليارات دولار تساوي تقريبا ما خسرته على المركبات الكهربائية على هذا الأساس في العامين الماضيين مجتمعين.
المرة الأولى التي تنشر فيها شركة فورد نتائجها علنًا
وقالت إنها خسرت حوالي 900 مليون دولار في عام 2021 و2.1 مليار دولار في عام 2022. إنها المرة الأولى التي تقدم فيها لنتائج عمليات EV الخاصة بها علنًأ.
لكنها قالت إنها لا تزال تتوقع أن تبدأ السيارات الكهربائية في جني الأموال قريبا ، حيث انتقلت من هامش خسارة تشغيلية بنسبة 40٪ العام الماضي ، عندما باعت حوالي 96 سيارة كهربائية ، مما حقق إيرادات بقيمة 000.5 مليار دولار ، إلى هامش ربح يبلغ حوالي 3٪ بحلول نهاية العام.
وتتوقع زيادة إنتاج المركبات الكهربائية ليصل الإنتاج العالمي لتلك المركبات إلى 2026 مليون معدل سنوي بحلول نهاية ذلك العام.
يكافح صانعو السيارات القدامى لتحقيق ربح من السيارات الكهربائية
حتى لو حققت فورد أهداف هامش الربح لأعمال السيارات الكهربائية، فستظل أقل ربحية بكثير مما تم الإبلاغ عنه في شركة تسلا الرائدة في مجال السيارات الكهربائية. وسجلت هامش ربح بنسبة 22٪ في الربع الرابع ، باستثناء تكلفة الفوائد والضرائب بالإضافة إلى الاستهلاك والإطفاء. على الرغم من أنها ليست مقارنة دقيقة بهوامش الربح التي أبلغت عنها شركة Ford وغيرها من شركات صناعة السيارات منذ فترة طويلة ، إلا أنها مؤشر على أن Tesla لديها تقدم كبير في تحقيق ربح من بيع المركبات الكهربائية ، بينما يكافح صانعو السيارات القدامى لتحقيق ربح من السيارات الكهربائية.
استراتيجية فورد تكمن في الاستفادة من موظفي تسلا الذين تمكنت من توظيفهم
ولكن عندما سئل خلال مؤتمر عبر الهاتف للمستثمرين عما إذا كانت فورد ستكون قادرة على تحقيق أهداف أرباح السيارات الكهربائية أم لا ، قال جون لولر ، المدير المالي لشركة فورد ، إن الشركة واثقة من توقعاتها ، ويرجع ذلك جزئيا إلى عدد خريجي تسلا الذين تمكنت من توظيفهم.
قال لولر: “انظر ، الأمر يتعلق بالموهبة التي لدينا”. “نعلم جميعا أن هناك مصنعا واحدا مربحا للسيارات الكهربائية. الأشخاص الذين صمموا تلك المركبات موجودون في فورد. إنها طريقة جديدة تماما لكيفية تصميم المركبات، مع التركيز بشكل كبير على كفاءة الطاقة … ولدينا أشخاص في فورد يعرفون كيفية القيام بذلك”.
وقال لولر إن شركة فورد تتوقع زيادة خسائر طراز eهذا العام لأنها تنفق المزيد من الأموال لبناء مصانع في ولايتي تينيسي وكنتاكي وتقديم كيميائيات بديلة للبطاريات.
من المتوقع أن تقترب فورد من “نقطة تعادل هامش المساهمة” على المركبات الكهربائية بحلول نهاية هذا العام، وتهدف للوصل إلى طاقة إنتاجية تبلغ 600,000 مركبة كهربائية سنويًا بحلول نهاية هذا العام والقدرة على إنتاج 2 مليون سيارة سنويًا بحلول عام 2026.
قد تطالع أيضًا: السيارات الياباني تواجه تحديًا مضاعفًا في السوق الأوروبي تجاه السيارات الكهربائية
