كشفت مجموعة الفطيم، عن ثلاثة إعلانات مهمة في دبي، حيث تمثل الإعلان الأول في إطلاق شركة النقل الكهربائي، الوكالة الأولى من نوعها على مستوى دولة الإمارات لحلول النقل الكهربائي.
وتعمل الشركة ككيان مستقل، وتضم فريقاً من المواهب العالمية الذين يستثمرون خبراتهم في مجال المركبات الكهربائية والهجينة، بقيادة حسن نيرجز، المدير الإداري للشركة.
توقعات بنمو سوق المركبات الكهربائية في دولة الإمارات
وبالاستفادة من الخبرات الواسعة والموارد المتنوعة لدى مجموعة الفطيم، من المتوقع أن تحقق الشركة الجديدة نمواً سريعاً في قطاع يشهد بالفعل ارتفاعاً كبيراً في الطلب، مع توقعات بنمو سوق المركبات الكهربائية في دولة الإمارات بمعدل نمو سنوي مركب عند 30% لغاية عام 2028. وتأتي دولة الإمارات في مقدمة الدول التي تشهد أعلى معدلات الإقبال على المركبات الكهربائية، حيث يفكر 30% من سكان الدولة بشكل جدي باقتناء مركبة كهربائية للإسهام في عملية التحوّل الأخضر. كما تمتلك الدولة واحدة من أعلى نسب محطات الشحن الكهربائي للمركبات في العالم، مع وجود 325 محطة شحن كهربائي حالياً، وخطط لزيادة العدد بشكل كبير خلال الأعوام المقبلة.
وكشفت شركة الفطيم للنقل الكهربائي عن أول شريك لها في قطاع مركبات الطاقة الجديدة، والذي كان ثاني أبرز الإعلانات الصادرة عن الشركة خلال الفعالية. وأصبحت مجموعة الفطيم وكيلاً لعلامة بي واي دي في دولة الإمارات، لتصبح دولة الإمارات أول وجهة للسيارات الكهربائية للعلامة الرائدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
وانطلاقاً من مساعيها لتمكين المزيد من سكان دولة الإمارات للانتقال نحو المركبات الكهربائية، تؤكد شركة الفطيم للنقل الكهربائي على أهمية تزويد الزبائن بمجموعة متكاملة من الحلول والخدمات ذات الصلة.
وأعلنت الشركة عن توقيع شراكة مع شركة سيمنز، بما ينسجم مع نهجها المتمحور حول الزبائن. وتهدف الشراكة إلى إنشاء محطات Charge2Moov لشحن السيارات. وطُرح هذا المنتج بالفعل للزبائن من مالكي المركبات الكهربائية، مع خطط لتوسيع حلول الشحن العامة لتعزيز البنية التحتية سريعة النمو للمركبات الكهربائية على مستوى الدولة.
استدعاء 13,580 سيارة في الإمارات منذ مطلع 2023
من ناحية أخرى استدعت وزارة الاقتصاد الإماراتيةأ كثر من 13580 سيارة منذ بداية العام الجاري، لإصلاح عيوب تصنيعية مختلفة، وشملت السيارات المستدعاة مرسيدس بنز وفورد وجي إم سي، مصنعة في أعوام مختلفة.
وأعلنت الوزارة في تقرير حديث، عن استدعاء 10 سيارات «فورد» طراز «برونكو» موديل 2021 – 2022، بالتعاون مع الطاير للسيارات و«بريميير موتورز».
لم يتم تركيب حساسات الاصطدام الجانبية كما ينبغي في السيارات المستدعاة
وأوضح التقرير أنه لم يتم في هذه السيارات المستدعاة، تركيب حساسات الاصطدام الجانبية كما ينبغي، ما قد يؤدي إلى فشلها في التعرف إلى بعض حالات الاصطدام الجانبي. وربما تتسبب القراءات المغلوطة لهذه الحساسات في تفعيل الوسائد الهوائية عن غير قصد، أو حتى عدم تفعيلها وقت اللزوم، ما يزيد مخاطر الإصابة أثناء الحوادث.
وأعلنت الوزارة استدعاء 13 سيارة «جي إم سي ترين» لعام 2022 المصنعة في المكسيك، بالتعاون مع وكالتي الكندي للسيارات وبن حمودة للسيارات، حيث لا تقوم وحدة مضخّة الوقود في هذه المركبات بتزويد الوقود الكافي بثبات إلى المحرّك، ما قد يؤدي إلى توقف المركبة عن العمل،
كما تم استدعاء 13 ألفاً و233 سيارة من 7 طرز من سيارات «مرسيدس بنز» للأعوام: 2001 – 2011 و2012-2020 و2021 المصنعة في ألمانيا.
الاستدعاء في سيارات مرسيدس بنز يعود إلى تسرب الماء عبر المناطق الخلفية للمركبة
وقالت الوزارة إن الاستدعاء في سيارات «مرسيدس بنز» يعود إلى تسرب الماء عبر المناطق الخلفية للمركبة، ويتجمع بمرور الوقت في حوض العجلة الاحتياطية، فضلاً عن كون التلاصق بين اللوح الزجاجي مع إطار فتحة السقف المتحرك غير مطابقة للمواصفات، كما أن التلاصق بين اللوح الواقع بين الزجاج الأمامي وفتحة السقف البانورامية في بعض السيارات من هذه الطرز غير مطابق للمواصفات.
وقامت الوزارة أيضاً باستدعاء 328 سيارة «فورد» طراز «أف – سيريز سوبر ديوتي» موديل 2016 المصنعة في الولايات المتحدة بالتعاون مع الطاير للسيارات و«بريميير موتورز».
وذكرت الوزارة أنه في بعض السيارات المشمولة بالاستدعاء، قد يتسبب وجود فتحة في القسم الدوار أسفل مسمار منع الدوران بدخول الغبار/ الأوساخ إلى الأجزاء الداخلية من الزنبرك الساعي لعجلة القيادة، ما قد يصاحبه ظهور أعراض تدريجية، بدءاً من تعطل ضوء عجلة القيادة، يليه تعطل مفاتيح التحكم في عجلة القيادة، ثم تعطل البوق وانتهاء بإضاءة مؤشر تحذير الوسادة الهوائية.
وأضافت أنه في حال وقوع حادث قوي بما يكفي لفتح الوسادة الهوائية الأمامية للسائق فسيحول هذا الخلل دون فتحها.
قد تطالع أيضًا: العملاق بايدو يحصل على تصريح لتشغيل سيارات أجرة ذاتية القيادة في بكين
