لا شك أن أي لمهتم بشراء سيارة كهربائية من أجل توفير فاتورة شراء الوقود، أو مراعاة حفظ الشروط البيئية ، أو حتى الطامح للاستفادة من الحوافز الممنوحة لتملّك مثل هذه السيارات، يعنيه بالتأكيد عدد الكيلومترات التي يمكن أن تقطعها بالشُحنة الواحدة لبطاريتها، لا سيما في الدول مترامية الأطراف التي يحتاج فيها المرء لقطع مسافات طويلة جدا للوصول إلى عمله أو الذهاب في رحلة ترفيهية بين منطقة وأُخرى.
“مرسيدس” الألمانية في المقدمة
حول السيارات الكهربائية الأطول نطاقا والتي يمكن شراؤها في المملكة المتحدة، أعدت مجلة “أوتو إكسبرس” البريطانية، لائحة تتصدرها الألمانية “مرسيدس” والأميركية “تسلا” والألمانية “بي إم دبليو”، وتضم أيضا طرازات من الشركات الكورية الجنوبية “هيونداي” والسويدية “بولستار”، إضافة إلى الأميركية “فورد”.
وأصبحت السيارات الكهربائية أكثر شيوعا على طرق بعض الدول، لا سيما في المملكة المتحدة. واستجابة للحظر المرتقب على السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي، تتنافس الشركات المصنّعة في مختلف القارات على طرح موديلات كهربائية جديدة بالكامل لعرضها على الزبائن الراغبين في شرائها.
وأدت هذه الفورة إلى تحسين التكنولوجيا سريعا لإنتاج سيارات كهربائية ذات نطاقات أطول بكثير من تلك المطروحة قبل بضع سنوات فقط.
تقترب السيارة الكهربائية من التساوي مع السيارة بخزان الوقود
يمكن القول إن الزمن قد ولى على فشل السيارة الكهربائية في الاقتراب من النطاق الذي يمكن أن تقطعه السيارة بخزان الوقود. ورغم أن القلق بشأن المدى لا يزال عاملا في أذهان مشتري السيارات الكهربائية المحتملين، إلا أنه خوف يتلاشى بمرور الزمن.
في المملكة المتحدة، ومع تزايد انتشار نقاط الشحن في جميع أنحاء البلاد، أصبح تشغيل سيارة كهربائية الآن أسهل من أي وقت مضى، حتى لو كانت السيارة ذات مدى قصير نسبيا.
قائمة بالعشرة الأفضل
فإذا كنت تريد أن تتأكد من أنه يمكنك القيادة لمسافات طويلة دونما حاجة إلى التوقف، فإن السيارات المدرجة أدناه هي السيارات التي ينبغي عليك شراؤها، علما أن الأرقام مستمدة من اختبار الكفاءة “WLTP”، والذي تم تصميمه ليكون أكثر واقعية بالنسبة للنطاق الذي ستحققه السيارة فعلا في العالم الحقيقي، وهو أكثر دقة من اختبار “NEDC” القديم.
1 – “مرسيدس إي كيو إس” (Mercedes EQS) 453 ميلا.
2 – “تسلا موديل إس” (Tesla Model S) 405 أميال.
3 – “مرسيدس إي كيو إي” (Mercedes EQE) 394 ميلا.
4 – “بي إم دبليو أي7” (BMW i7) 388 ميلا.
5 – “هيونداي أيونيك 6” (Hyundai Ioniq 6) 382 ميلا.
6 – “بي إم دبليو أي إكس” (BMW iX) 380 ميلا.
7 – “بولستار 3” (Polestar 3) 379 ميلا.
8 – “تسلا موديل 3” (Tesla Model 3) 374 ميلا.
9 – “فورد موستانغ ماك-إي” (Ford Mustang Mach-E) 372 ميلا.
10 – “مرسيدس إي كيو إس إس يو في” (Mercedes EQS SUV) 366 ميلا.
يذكر أن السيارة الكهربائية هي السيارة التي تعمل باستخدام الطاقة الكهربائية، وهنالك العديد من التطبيقات لتصميمها وأحد هذه التطبيقات يتم باستبدال المحرك الاصلي للسيارة، ووضع محرك كهربائي مكانه. وهي أسهل الطرق للتحول من البترول للكهرباء مع المحافظة علي المكونات الأخرى للسيارة، ويتم تزويد المحرك بالطاقة اللازمة عن طريق بطاريات تخزين التيار الكهربائي. وتختلف السيارة الكهربائية عن المركبة الميكانيكية بأنها سيارات خاصة للأشخاص، أما العربة أو المركبة الميكانيكية فهي للاستخدام الصناعي أو نقل الأشخاص في إطار النقل العام.
وتعتمد تصميمات السيارة الكهربائية على محرك يعمل بالكهرباء، ونظام تحكم كهربائي، وبطارية قوية يمكن إعادة شحنها مع المحافظة على خفض وزنها، وجعل سعرها في متناول المشتري. وتعتبر السيارة الكهربائية أنسب من سيارات محرك الاحتراق الداخلي من ناحية المحافظة على البيئة، حيث لا ينتج عنها مخلفات ضارة بالبيئة.
قد تطالع أيضًا: كيف أخرج إيلون ماسك برنامج “القيادة الذاتية الكاملة” في تسلا عن مساره؟
