انضمت شركة أبيان المالية إلى مشروع الدعم الملياري السعودي في 8 فبراير الماضي. وتختص بالاستثمارات الفردية عبر الصكوك والعقارات والأسهم. وأهم شبيه لها من بين الشركات المنضمة نجد شركة تمرة المالية وتعتبر المنافس الأهم لها.
من هي شركة ابيان المالية؟
شركة ابيان المالية مختصة بالاستثمار على المدة الطويل. وهي تساعد عبر مستشارها الآلي على إعفاء المستثمرين غير الخبراء من تعقيدات العملية الاستثمارية.
بمعنى آخر يقوم المساعد الآلي بتصميم خطة استثمارية مناسبة لحاجة كل فرد في عملية مؤقتة لا تستغرق إلا دقائق. وبالطبع حازت الشركة على تصريح هيئة السوق المالية للقيام بنشاطها.
وتم تأسيس الشركة من قبل عبد العزيز العدواني والذي سبق وتكلمنا عنه في شركة منافع الاستثمارية. حيث يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة فيها.
ما هي محافظ شركة أبيان المالية؟
حسب درجة المخاطرة يوجد ثلاث محافظ في شركة أبيان المالية:
- المحفظة المنحفظة: تتكون بنسبة 70% من الصكوك و20% من العقار و10% من الأسهم.
- المحفظة المعتدلة: تتكون بنسبة 45% من الأسهم المحلية والعالمية و30% من الصكوك إلى جانب 30%.
- محفظة النمو: تتكون بنسبة 70% من من الأسهم المحلية و30% موزعة على الصكوك والعقارات.
آلية الاستثمار في شركة أبيان المالية
عند تحميل التطبيق من المتجر يطلب منك تعبئة استبيان لكي يحدد المحفظة المناسبة لك. بعد ذلك يمكن الإيداع في المحفظة عبر طرق دفع متنوعة مثل Apple Pay، بطاقة مدى، التحويل البنكي، أو الاستقطاع الشهري التلقائي. وبعد ذلك تتكفل شركة أبيان المالية بكافة عمليات الاستثمار ويمكن متابعة المحفظة بالكامل.
ومن الجدير بالذكر أن الشركة تفرض 1000 ريال كمبلغ أصغري للاستثمار وبعد ذلك يمكن إضافة إلى مبلغ دون حد أدنى. ويمكن إيداع وسحب الاستثمارات في أي وقت لكن الإجراءات تستغرق من يومين إلى 5 أيام عمل.
أنواع الاستثمار في شركة أبيان المالية
بغض النظر عن نوع المحفظة تستثمر شركة أبيان المالية بالصكوك، العقارات، والأسهم العالمية والمحلية. لذلك ينصب تركيز الشركة على الاستثمار طويل الأمد قليل المخاطرة. وذلك عبر وضع أموال المستثثمرين في صناديق المؤشرات المتداولة لأنها أفضل على المدى الطويل من الاستثمار النشط.
وكان مشروع الدعم الملياري قد أعلن في 8 فبراير الماضي عن الشركات التي نجحت في الانضمام إلى المشروع الذي يقدم تسهيلات إدارية وضريبية للشركات التقنية الناشئة مهما كان نوعها والتي سماها الشركات المليارية. وبالرغم من انضمام عدة أنواع من الشركات إلا أن شركات التقنية المالية والاستثمارية وشركات الإقراض هي قد خازت على الحصة الأكبر من المشروع. ويعتبر هذا المشروع سلسلة من مشاريع كبرى لدعم الاقتصاد المحلي عبر الاهتمام بالتقنية المالية بكافة الأوجه. أما عن النية وراء المشروع فهو سعي المملكة لانتزاع الصدارة من الإمارات كأكبر مركز مالي في الشرق الأوسط وواحد من المراكز الأكبر عالمياً.
