خططت شركة سوفت بنك مع شركة إنتل لتطوير شريحة ذكاء اصطناعي تنافس منتجات إنفيديا الرائدة في هذا المجال، لكن الخطة لم تكتمل بسبب عدم قدرة إنتل على تلبية متطلبات سوفت بنك من حيث السرعة وحجم الإنتاج.
وكانت الشراكة المحتملة مع إنتل تهدف إلى تسريع جهود سوفت بنك لدمج تصميمات الرقائق الخاصة بشركتها “آرم” مع خبرات التصنيع التي اكتسبتها من خلال استحواذها على شركة “جرافكور”. يخطط ماسايوشي سون، الرئيس التنفيذي لسوفت بنك، لاستثمار مليارات الدولارات من أجل تعزيز موقع الشركة في سوق الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير شريحة منافسة لشريحة إنفيديا.
ورغم فشل المحادثات مع إنتل، فإن سوفت بنك الآن تجري مناقشات مع شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات (TSMC)، أكبر شركة تصنيع رقائق في العالم، لتأمين قدرات إنتاجية لمشروعها الجديد.
ورغم التحديات التي تواجهها، يواصل سون محاولاته لكسب دعم شركات التكنولوجيا الكبرى مثل جوجل وميتا، لتمويل مشروعه الجديد.
ورغم أن التقديرات تشير إلى أن تكلفة المشروع قد تصل إلى عشرات مليارات الدولارات، إلا أن المسؤولين في سوفت بنك يحذرون من تحديد تكلفة دقيقة في هذه المرحلة.
في الوقت نفسه، أعلنت إنتل مؤخرًا عن بيع كامل حصتها في شركة “آرم”، وسط خسائر تشغيلية كبيرة وإعلانها عن خطط لخفض القوى العاملة في محاولة لتعافيها من الصعوبات المالية.
