من المتوقع أن تقلص السيارات الكهربائية الطلب على النفط على المدى الطويل، لأنها لا تحتاج إلى الوقود الأحفوري لتشغيلها، وتعتمد بدلاً من ذلك على الطاقة الكهربائية التي يمكن توليدها من مصادر متجددة مثل الشمس والرياح والماء.
ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن السيارات الكهربائية ليست العامل الوحيد الذي يؤثر على الطلب على النفط. فهناك العديد من الصناعات الأخرى التي تستخدم النفط كوقود، مثل صناعة الطيران والشحن البحري، وقد تستمر هذه الصناعات في استخدام الوقود الأحفوري لبعض الوقت بسبب عدم توفر بدائل كافية بعد.
ومع ذلك، فإن تحول السيارات إلى الكهرباء يمثل خطوة هامة نحو تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة، مما يجعلها خيارًا مستدامًا وفعالًا من الناحية الاقتصادية.