الافلاس يهدد الكثير من الشركات الاوربية للاغلاق مع عجز الحكومات
اكد اكثر من خبير اقتصادي ان خطر الإفلاس حاليا بات يهدد العديد والعديد من الشركات الاوربية وذلك نتيجة لارتفاع اسعار الطاقة بشكل جنوني جراء الحرب الروسية الاوكرانية ، وان حزم الدعم الحكومي عاجزة بشكل كبير عن مواجهة الخطر الكبير
تقارير تأجج الأزمة الخاصة للشركات الاوربية
- وتشير العديد والعديد من التقارير الحالية ان فواتير الطافة ارتفعت بشكل كبير بنسبة 500% هذا العام مقارنة بالعام الماضي
- وذلك جعل العبء كبير على العديد من الشركات وأيضا الافراد الناشئين
- وتتعالى بشكل واسع الانتقادات للحكومات الاوربية والتي فرضت الكثير من الضرائب بسبب عدم العدالة
- في توزيع الدعم واهتمامها بالشركات الكبيرة وترك الشركات الصغيرة تواجه خطر الافلاس
قطاع الطيران وخطر الإفلاس
- العديد من المؤسسات داخل اوروبا حاليا تقدمت بطلبات كثيرة بافلاسها وذلك بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة ومنها شركات منتجة للأسمدة
- وتعتمد على الغاز الطبيعي كمادة اساسية بكل تأكيد لشركات الصناعة الثقيلة والتي تستهلك كميات كبيرة للغاية من الطاقة
- وكذلك الشركات التي تقوم بانتاج الاسمنت والالومنيوم ، فأسعار الغاز داخل اوروبا ارتفعت بشكل كبير للغاية وبالفعل حطمت كافة الارقام القياسية
- وتزيد الاحتمالات حاليا من خطر افلاس شركات الطيران خلال الشتاء الحالي وفي الوقت ذاته والتي توجه فيه العديد من الدول
- والتي قامت بمساندة هذه الشركات اثناء جائحة كورونا في العامين الماضيين وذلك بسبب ارتفاع التضخم بشكل كبير
- وحصلت شركات الطيران بالكامل على بعض المساعدات الحكومية الكبيرة للغاية وذلك اثناء ازمة كورونا وتواجه الان صعوبات كبيرة
- نتيجة ارتفاع اسعار الوقود وتكاليف العمالة مع التراجع الموسمى لحركة السفر خلال فصل الشتاء بكل تأكيد
- وفي الوقت نفسه تقوم الحكومات بالمكافحة وذلك من اجل تخفيف اعباء نفقات المعيشة المتراكمة والمتزايدة بشكل كبير
- على كافة المستهلكين وذلك بعد وصول معدلات التضخم الي مستويات قياسة
- اشارت التقارير ايضا انه وفق تأكيدات المتخصصين فان شركات الطيران الاصغر حجما في وسط وشرق اوروبا
- وستكون الاشد عرضة للخطر في الشتاء وبدأ في استخدام نوضج جديد لتقييم مخاطر الافلاس وفقا لمستويات من المنافسة
- والطاقة التشغيلية وشبكات الخطوط والنفقات الكبيرة المحتملة وذلك لتأجير الطائرات واستبدال الطائرات القديمة ايضا
حلول جذرية من الحكومات الأوربية لمواجهة ازمة التضخم العالمي
- ويحاول حاليا الاوربيون بشتى الطرق عقد الكثير من الاجتماعات محاولة منهم في وجود حلول جذرية لهذه المشاكل الاقتصادية
- التي تعصف بشكل كبير بالاقتصاد الاوربي ويجعله متأرجحا بشكل واضح
- ولذلك فقد اتخذت بعض الدول وعلى رأسها فرنسا و المانيا والدانمارك والسويد وايرلندا العديد والعديد من الاجراءات التقشفية
- وذلك لصد مشاكل التضخم الكبير والذي تأثرت فيه دول كثيرة وعلى رأسها بريطانيا والتي استقالت فيها رئيسة الحكومة ليز تراس على اثر المشاكل الاقتصادية الكبيرة التي تمر بها المملكة المتحدة .
