حقيقة وفاة الفنانة توحة.. زيارة تكريمية تكشف زيف الشائعة

حقيقة وفاة الفنانة توحة.. زيارة تكريمية تكشف زيف الشائعة

- ‎فياخبار المجتمع, ثقافة وفنون

الفنانة توحة.. أيقونة الفن السعودي وتكريمها رسالة وفاء ومسؤولية إعلامية

في مشهد إنساني يعكس جوهر الوفاء والاحترام، زار مجموعة من الإعلاميين والكتاب وكبار الشخصيات الفنانة توحة في منزلها بجدة للاطمئنان عليها بعد انتشار شائعة وفاتها التي هزت الوسط الفني والإعلامي. وتأتي هذه الزيارة لتؤكد أن المسؤولية الإعلامية لا تقتصر على نقل الأخبار فحسب، بل تتعداها إلى التحقق والدعم الحقيقي للأبطال الفنيين.

 

طلال ملائكه

 

الفنانه توحه

وكان من بين المشاركين في زيارة الاطمئنان والتكريم كل من اللواء طلال ملائكة، أ.أحمد عريجة، الكاتب علي فقندش،أ.حسن علوي ، أ.نزار العلي، أ.صبحي حداد، أ.فتحي الحميدي، أ.حسن إسكندر، أ.خالد فوزي محسون، بالإضافة إلى مجموعة من المحبين. وخلال اللقاء تم تقديم درع “لمسة وفاء” تقديراً لمسيرتها الفنية الطويلة وإسهاماتها الفنية.

تأتي هذه المبادرة كرسالة قوية تؤكد على أهمية تحري الدقة والمصداقية في العمل الإعلامي، والابتعاد عن الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة، خاصة حين يتعلق الأمر بقامات فنية لها مكانتها. فهي ليست مجرد زيارة أو تكريم، بل نموذج حقيقي للمسؤولية الإعلامية التي تحافظ على القيم الفنية وتقدّر الجوانب الإنسانية لروّاد الإبداع.

وفي زمن تتسارع فيه الأخبار وتتزايد الشائعات، يبقى الوفاء للفنانين الكبار وتقديرهم واجبًا مجتمعيًا يعكس عمق احترامنا لتراثنا الثقافي. والفنانة توحة، بما تمثله من إرث فني أصيل، تظل رمزاً خالدًا في ذاكرة الفن السعودي، وتستحق كل تقدير واحتفاء.

 

نبذة عن الفنانة توحة

الفنانة توحة، واسمها الحقيقي فتحية يحيى حسن، ولدت في مدينة الإحساء ، تبلغ من العمر 86 عامًا. تعد من أبرز رموز الفن السعودي، وبدأت مسيرتها الفنية في أوائل الستينيات، حيث قدمت أكثر من 450 أغنية متنوعة منها “أشر لي بالمنديل” و”استحلفك بالله”. نشأت في بيئة فنية حيث كان والدها مطربًا وشقيقها شاعرًا، ودرست الموسيقى في القاهرة، وأتقنت العزف على آلة العود. لقبت بـ”أم كلثوم الأغنية السعودية” نظراً لتأثيرها الكبير في الساحة الفنية، وتعاونت مع كبار الفنانين وأسهمت في تطوير الأغنية السعودية الحديثة.

You may also like

ديوانية سلامة في جدة ملتقى الأحبة وأصالة اللقاءات

في عالم تتسارع فيه الخطى وتزدحم فيه المشاغل،