اعرف تاريخ الدورات الأولمبية وكيف نشأت؟

اعرف تاريخ الدورات الأولمبية وكيف نشأت؟

- ‎فيثقافة وفنون
الدورات الأولمبيةالدورات الأولمبية

بدأت دورة الألعاب الأولمبية الصيفية منذ أيام في باريس وهي أحدى الدورات الأولمبية التي تقام بصفة دورية، وقد صاحب الافتتاح الكثير من الزخم نظرًا لما تتمتع به هذه المسابقة من شعبية كبيرة في العالم.

وهي أكبر احتفال رياضي من حيث عدد الرياضات في البرنامج، وعدد الرياضيين الحاضرين وعدد الأشخاص من مختلف الدول المجتمعين معا في نفس الوقت، في نفس المكان، بروح المنافسة الودية.

ويتم تنظيم الدورات الأولمبية كل أربع سنوات، وتشمل نسخة صيفية وشتوية، ويشارك الرياضيون من جميع اللجان الأولمبية الوطنية البالغ عددها 206 وفريق اللاجئين الأولمبي التابع للجنة الأولمبية الدولية مؤهلون للتنافس في مجموعة واسعة من التخصصات والأحداث الرياضية التي يشاهدها جمهور من جميع أنحاء العالم.

وقد أقيمت النسخة الأولى من الألعاب الأولمبية الحديثة في أثينا، اليونان، في عام 1896، بينما عقدت النسخة الشتوية الأولى في شاموني، فرنسا، في عام 1924. منذ عام 1994، تناوبت الألعاب الأولمبية بين نسخة صيفية وشتوية كل عامين خلال فترة الأربع سنوات لكل أولمبياد.

في السطور القادمة نتعرف على تاريخها وكيف بدأت؟ وأين؟ كما نتعرف عن قرب عن طبيعة المسابقات التي تقام في هذه الدورة العالمية.

تاريخ قديم لـ الدورات الأولمبية

بحسب موقع اللجنة الأولمبية الدولية ــ وهي اللجنة المنظمة لكافة المسابقات الأولمبيةــ فإن تاريخ الألعاب الأولمبية يعود إلى حوالي 3000 عام، إلى البيلوبونيز في اليونان القديمة، حيث كانت المسابقات الرياضية التي يتم تنظيمها في أولمبيا تقام كل أربع سنوات ومن هنا اكتسبت اسم الألعاب الأولمبية.

ولا يُعرف بالضبط متى بدأوا، ولكن غالبا ما يتم الاستشهاد بتاريخ 776 قبل الميلاد في مصادر مكتوبة، ولا تزال الأسباب الدقيقة لولادة الألعاب غير معروفة، حيث أصبح التاريخ مختلطا بالأساطير.

 

كيف يتم تنظيم الدورات الأولمبية؟

تعهد اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) بتنظيم الألعاب الأولمبية إلى اللجنة الأولمبية الوطنية (NOC) في بلد المدينة المضيفة وكذلك إلى المدينة المضيفة نفسها. وتشكل اللجنة الأولمبية الوطنية، لهذا الغرض، اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية (OCOG) التي تتواصل مباشرة مع اللجنة الأولمبية الدولية منذ إنشائها، والتي تتلقى منها التعليمات.

ومن وقت تأسيسها إلى وقت حلها، يجب على اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية والبارالمبية الامتثال للميثاق الأولمبي، والعقد المبرم بين اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية الوطنية والمدينة المضيفة (عقد المدينة المضيفة) وتعليمات المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية.

وتنمو اللجان المنظمة من منظمات صغيرة تضم عشرات الموظفين لتصل إلى عدة آلاف بعد سبع سنوات فقط. تبدأ اللجنة المنظمة عملها بفترة تخطيط تليها فترة تنظيم تبلغ ذروتها في مرحلة التنفيذ أو التشغيل في وقت الألعاب.

ما هي مسابقات الدورات الأولمبية؟

يضم البرنامج الأولمبي لدورة الألعاب الأولمبية المقامة في باريس 2024 ما مجموعه 32 رياضة، وهي:

  • الرياضات المائية (السباحة، سباحة الماراثون، الغوص، كرة الماء، السباحة الفنية)
  • الرماية، ألعاب القوى
  • تنس الريشة، كرة السلة، الملاكمة
  • التزلج، التجديف بالقوارب
  • ركوب الدراجات (سباقات الدراجات الحرة BMX، سباقات الدراجات على الطرق، سباقات الدراجات على المضمار)
  • الفروسية (سباقات الفروسية، ترويض الخيول، القفز بالخيول)
  • المبارزة
  • كرة القدم
  • الجولف
  • الجمباز (الجمباز الفني، الجمباز الإيقاعي، جمباز الترامبولين)
  • كرة اليد، الهوكي
  • الجودو
  • الإبحار
  • الرماية
  • التزلج، التسلق الرياضي، ركوب الأمواج
  • تنس الطاولة
  • التايكوندو
  • التنس
  • الكرة الطائرة (الكرة الطائرة الشاطئية، الكرة الطائرة)
  • رفع الأثقال، والمصارعة (المصارعة اليونانية الرومانية، المصارعة الحرة).

ماذا تعني القيم الأولمبية؟

القيم الثلاث للأولمبياد أو الدورات الأولمبية هي التميز والاحترام والصداقة، وهي تشكل الأساس الذي تبني عليه الحركة الأوليمبية أنشطتها لتعزيز الرياضة والثقافة والتعليم بغية بناء عالم أفضل.

لقد كانت القيم الأصلية للأولمبياد كما تم التعبير عنها في الميثاق الأولمبي هي “تشجيع الجهد” و “الحفاظ على كرامة الإنسان” و “تنمية الانسجام”.

وبمرور الوقت، تطورت ويتم التعبير عنها الآن بعبارات أكثر معاصرة على النحو التالي:

  • السعي لتحقيق التميز وتشجيع الناس على أن يكونوا أفضل ما يمكن أن يكونوا.
  • إظهار الاحترام بعدة طرق مختلفة: الاحترام تجاه نفسك، والقواعد، وخصومك، والبيئة، والجمهور، وما إلى ذلك.

قد تطالع أيضًا: ملعب الملك سلمان في الرياض

You may also like

الفن الأفريقي: جذور الثقافة والتاريخ

الفن الأفريقي يمثل مرآة لثقافات قارة غنية بالتنوع