جيلي الصينية توسع قدرات سيارتها ذاتية القيادة بـ 11 قمر صناعي جديد

جيلي الصينية توسع قدرات سيارتها ذاتية القيادة بـ 11 قمر صناعي جديد

- ‎فيالسيارات
سياة ذاتية لقيادةسياة ذاتية لقيادة

أعلنت مجموعة جيلي الصينية للسيارات يوم السبت أنها قامت بإطلاق 11 قمر صناعي في مدار منخفض حول الأرض، وهذا هو الإطلاق الثاني للمجموعة، ويأتي ضمن جهودها لتوسيع قدراتها في توفير نظام ملاحة دقيق للسيارات ذاتية القيادة. وأشارت جيلي في بيان صحفي إلى أن الأقمار الصناعية تم إطلاقها من مركز شيتشانغ لإطلاق الأقمار الصناعية في إقليم سيتشوان الواقع في جنوب غرب الصين.

240 قمر صناعي

وكشفت الشركة عن توقعها وجود 72 قمر صناعي في المدار بحلول عام 2025، وتعتزم في النهاية تشكيل كوكبة تضم 240 قمر صناعي، حيث تم إطلاق القمر الأول في يونيو 2022. بالإضافة إلى توفير دعم تحديد المواقع عالية الدقة للسيارات ذاتية القيادة، أكدت جيلي أن شبكتها ستخدم أيضًا وظائف تجارية أخرى، مثل التواصل مع قطاع الإلكترونيات الاستهلاكية.

جيلي الصينية توسع قدرات سيارتها ذاتية القيادة بـ 11 قمرًا صناعيًا جديدًا

سيطرة حكومية

تسيطر القوات الصينية حالياً على شبكات الأقمار الصناعية، ومع ذلك، بدأت الحكومة في السماح بالاستثمار الخاص في قطاع الفضاء في البلاد اعتباراً من عام 2014. ومنذ ذلك الحين، شهد قطاع الفضاء استقبالًا لشركات تجارية، بعضها بدعم من الحكومات المحلية، مع التركيز الرئيسي على إنتاج الأقمار الصناعية. بينما يسعى البعض الآخر إلى تطوير مركبات إطلاق صغيرة، بما في ذلك صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام.

أبرز شركات صناعة السيارات في الصين

جيلي تعد واحدة من أبرز شركات صناعة السيارات في الصين، حيث تمتلك وتدير مواقع إنتاج في عدة مناطق. تشتمل مجموعة منتجاتها على مجموعة متنوعة من السيارات، بما في ذلك السيارات الركوبية، وسيارات الدفع الرباعي، والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات (SUVs)، بالإضافة إلى السيارات الكهربائية. حققت جيلي إقبالًا دوليًا بعد أن أصبحت المساهمة الرئيسية في شركة فولفو للسيارات في عام 2010، حيث استمرت فولفو في العمل ككيان مستقل تحت مظلة مجموعة جيلي

.

منافسة أوروبية

يذكر أنه في أوروبا يواجه اتخاذ القرار والمصنعون تحديات في إطلاق مشاريع إنتاج سيارات كهربائية أوروبية بالكامل بأسعار مناسبة، وهو ما قد يعود بالفائدة على الشركات الصينية التي تتبنى استراتيجيات جريئة لتحدي الماركات التقليدية المهيمنة على هذا السوق.

وعلى عكس صناعات أخرى مثل النسيج أو الهواتف الذكية، فإن صناعة السيارات الأوروبية ما زالت قادرة على التفوق على المنافسة الصينية فيما يتعلق بالمنتجات الرخيصة. ومع ذلك، يتفق المراقبون على أن هذا الوضع لن يستمر، حيث تقوم مجموعة من العلامات التجارية بتطوير طرازات مخصصة للأسواق الأوروبية.

وتتميز سوق السيارات الكهربائية في الصين بأسعار تصل إلى 60% أقل من تلك المتوفرة في ألمانيا، وفقًا لخبراء صناعة السيارات

قد تطالع أيضًا: الصين تعلن دخولها سباق زرع شرائح في أدمغة البشر وتنافس إيلون ماسك

You may also like

السيارات اليابانية مقابل الكورية: أيهما أفضل؟

في عالم صناعة السيارات، تبرز “السيارات اليابانية مقابل