في إطار المساعي الداعمة التي يقدّمها برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة «ريف السعودية» للعديد من القطاعات الريفية الواعدة، أعلن «ماجد البريكان»، المتحدث الرسمي للبرنامج، عن تنظيم فعالية سياحية تثقيفية فريدة باسم «ريف فالي»، في يومي 24 و25 من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، في قاعة جاكس بالدرعية.
يهدف البرنامج من خلال هذه الفعالية إلى تقديم برامج تثقيفية حول أرياف السعودية وأهميتها، إذ تضم الفعالية فقرات وبرامج متنوعة ومبتكرة، وإقامة معرض تسويقي متنوع للمستفيدين من دعم البرنامج لاستعراض أبرز النجاحات التي حققوها من خلال مشاريعهم الصغيرة.
#ريف_فالي من قلب الدرعية..
فعالية تثقيفية سياحية فريدة تنتظركم في سبتمبر المقبل، تستعرض دور برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة #ريف_السعودية في تمكين صغار المزارعين وتعزيز الإنتاج الزراعي، وتحسين جودة الحياة في أريافنا.#عطاء_ونماء pic.twitter.com/n9qmO4LFUH— ريف السعودية (@ReefSaudi) August 22, 2024
تسليط الضوء على إنجازات ودور برنامج ريف السعودية
يسعى برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة «ريف السعودية» بشكل عام إلى تحسين نمط الحياة في أرياف السعودية، عبر جهوده الداعمة التي تعمل على تنمية قطاعات مختلفة، بجانب التركيز على المناطق الريفية المُحددة وتحسين مستوى معيشة سكانه، استنادًا إلى الميز النسبية للمناطق.
لذلك فهو يهدف من خلال فعالية «ريف فالي» إلى استعراض دوره الحيوي الذي يقوم به في تنمية أرياف السعودية وتطويرها، مثل تأهيل وتدريب الشباب في الريف، والإسهام في تطوير مشاريعهم وتحسين دخلهم، إضافة إلى دعم مشاريع صغار المزارعين والمنتجين والأسر الريفية المنتجة، وتعزيز مكانة المرأة في الريف.
وأوضح البريكان أن هذه الفعالية ستجسد حجم النقلة الكبيرة التي أحدثها البرنامج في الريف السعودي، والتي أسهمت بشكلٍ كبير في زيادة الإنتاج الزراعي، وتحسين مستوى معيشة الأسر الريفية، كما تتطرق إلى الخطط والبرامج المستقبلية التي يسعى «ريف السعودية» إلى تحقيقها، للمضي قدمًا في نهضة الأرياف السعودية وتطورها، وتحقيق استدامتها.
يذكر أن برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة دشّنه معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس «عبد الرحمن الفضلي» في نهاية عام 2020 م، بمباركة من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، تعزيزًا لقدرات صغار المنتجين الزراعيين والجمعيات التعاونية والمؤسسات الريفية، وتمكينها من الحصول على الموارد الإنتاجية والخدمات الزراعية والوصول للأسواق.
ويهدف البرنامج إلى تنويع القاعدة الإنتاجية للزراعة، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي في المملكة عبر توفير 43% من الاحتياجات الكلية من الطاقة الغذائية لسكان المناطق المستهدفة، ونحو 19% من الاحتياجات الغذائية الإجمالية للمملكة.
كما يسعى البرنامج إلى الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية وفقاً لمستهدفات رؤية 2030، وضمان سهولة الحصول على الغذاء وتوفير إمدادات غذائية مستقرة، واستهلاك غذاء آمن وصحي، والمساهمة في زيادة نِسب مشاركة المرأة في سوق العمل.
وكذلك يقدّم البرنامج حزمة متكاملة لدعم المنتجات الزراعية في أرجاء مناطق المملكة، تشمل:
البُن العربي، المحاصيل البعلية (الذرة الرفيعة، القمح، السمسم والدخن)، النباتات العطرية (الورد)، الإنتاج السمكي والفواكه شبه الاستوائية (الرمان، التين، العنب)، بجانب النحل والعسل، الإنتاج الحيواني، والقيمة المضافة للحيازات الصغيرة والمنتجات الريفية.
