وقعت شركة جدة الاقتصادية اتفاقية مع شركة مجموعة بن لادن السعودية لاستكمال أعمال الإنشاءات لمشروع برج شركة جدة الاقتصادية بارتفاع يزيد عن 1000 متر. وبهذا يصبح البرج عند افتتاحه عام 2028 الأعلى في العالم، ومَعلماً معمارياً جديداً يعكس الطموح السعودي، ويعزز مكانة السعودية كوجهة عالمية في مجال التطوير العقاري والهندسة المعمارية.
وأعلنت شركة المملكة القابضة -الزميلة لشركة جدة الاقتصادية- أن قيمة العقد 7.2 مليار ريال، وتم سداد ما يقارب 1.1 مليار ريال سابقاً كجزء من القيمة الاجمالية لما تم إنجازه من أعمال إنشائية للبرج. وأشارت الشركة إلى أن فترة استكمال تنفيذ البرج، ستقوم شركة جدة الاقتصادية بتمويل استكمال أعمال الإنشاءات للبرج عبر مصادر التمويل الذاتية، والتسهيلات البنكية.
يأتي الإعلان الرسمي عن استكمال تنفيذ مشروع #برج_جدة بعد توقيع شركة المملكة القابضة اتفاقية مع شركة سمو القابضة وشركة جدة الاقتصادية لتأسيس صندوق جديد بقيمة 6.8 مليار ريال في يوليو الماضي، حيث ستمتلك المملكة القابضة 40% من الصندوق الجديد pic.twitter.com/mGzcUn3oFd
— مشاريع السعودية (@SaudiProject) October 2, 2024
بدأت الأعمال الإنشائية في برج جدة عام 2013، ثم توقف مؤقتاً منذ العام 2018، ثم أعيدت أعمال البناء للبرج عام 2023. وفي العام الجاري، 2024، تم الإعلان عن تحالف للاستحواذ على صندوق الإنماء جدة الاقتصادية بقيمة 6.8 مليار ريال، بمشاركة شركة جدة الاقتصادية، سمو القابضة، والمملكة القابضة.
يجمع تصميم برج جدة بين الفخامة والاستدامة والكفاة البيئية
يقع البرج في مدينة شركة جدة الاقتصادية على مساحة إجمالية ما يقارب من 5.3 مليون متر مربع، ويتكون برج جدة من 157 طابقاً، تم تشييد 63 طابقاً منه. وحتى الآن، تم الانتهاء من أعمال البنية التحتية لأرض المرحلة الأولى من المشروع البالغة 1.3 مليون متر مربع، شاملةً الكهرباء والمياه والصرف الصحي وتصريف السيول، بالإضافة إلى الإنترنت عالي السرعة.
سيضم البرج مرافق أساسية أبرزها فندق 5 نجوم وفنادق أخرى، مناطق ترفيهية، منتجع سياحي، مركز تسوق ومناطق تجارية، وحدات سكنية ومكاتب، منطقة تعليمية، وبرج مراقبة. كما سيحتوي على 59 مصعد كهربائي و12 سلم كهربائي لتسهيل التنقل بين أدواره ومرافقه، ويتّسم بواجهات زجاجية عازلة للطاقة، ويتكون من 80 طن من الفولاذ.
وسيعمل تصميمه التي تميّز بواجهات زجاجية عازلة للطاقة على تقليل استهلاك الطاقة، وتحسين تدفق الهواء الطبيعي لتقليل الاعتماد على التكييفات، واستخدام مواد بناء مستدامة تساهم في خفض البصمة الكربونية. وبهذا سيكون البرج وجهة عالمية مذهلة تجمع بين الفخامة والاستدامة والكفاءة البيئية.
