وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض صباح اليوم الثلاثاء، 13 مايو 2025، في بداية جولة خليجية تشمل السعودية وقطر والإمارات. الزيارة تستمر أربعة أيام وتركز على تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني بين الولايات المتحدة ودول الخليج.
تفاصيل الزيارة
الاستقبال الرسمي: استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الرئيس ترامب بحفاوة،وأقيمت له مراسم استقبال تقليدية.
المنتدى الاستثماري السعودي-الأمريكي: يشارك في المنتدى أكثر من 2000 شخصية من كبار المسؤولين التنفيذيين، بينهم ممثلون عن شركات كبرى مثل بلاك روك، بلاك ستون، غوغل، سيتي بنك، وآبل. السعودية تعهدت باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال أربع سنوات، مع طموح لرفع هذا الرقم إلى تريليون دولار.
الصفقات العسكرية: من المتوقع أن يتم الإعلان عن صفقات أسلحة مع السعودية، تشمل طائرات وأسلحة متقدمة، بالإضافة إلى صفقات محتملة مع قطر والإمارات.
القضايا الإقليمية: على الرغم من أن الزيارة تركز على التعاون الاقتصادي، إلا أن القضايا الإقليمية مثل البرنامج النووي الإيراني، الحرب في غزة، وتوترات المنطقة ستكون على جدول الأعمال. ترامب قد يشارك في محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا في تركيا إذا تم تنظيمها.
الغياب عن إسرائيل: الزيارة لا تشمل إسرائيل، مما يعكس تحولًا في الديناميكيات الإقليمية، حيث تزداد العلاقات بين الولايات المتحدة ودول الخليج قوة.
ومن المتوقع أن تشهد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية توقيع عدد من الاتفاقيات في عدة مجالات استراتيجية، بما في ذلك:
1. الاتفاقية النووية
سيتم توقيع اتفاقيات تعاون في مجال الطاقة النووية السلمية بين السعودية والولايات المتحدة. هذه الاتفاقيات قد تشمل التعاون في بناء مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء وتحلية المياه، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في مجال التقنيات النووية المتقدمة. تعتبر هذه الاتفاقية جزءًا من خطة السعودية لتطوير طاقتها النووية كجزء من تنويع مصادر الطاقة في إطار رؤية المملكة 2030.
2. التعاون في مجال الطاقة المتجددة
سيتم توقيع اتفاقيات في مجال الطاقة المتجددة، مثل مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مما يعزز الشراكة بين البلدين في مواجهة التحديات البيئية وتحقيق استدامة الطاقة.
3. الشراكات الاقتصادية والتجارية
من المتوقع توقيع صفقات تجارية ضخمة بين الشركات السعودية والأمريكية في مجالات التكنولوجيا والابتكار، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وتطوير البنية التحتية الرقمية، وقطاع الرعاية الصحية.
4. التعاون الأمني والدفاعي
أيضًا توقيع صفقات دفاعية بين البلدين لتعزيز التعاون العسكري والأمني، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب ومواجهة التهديدات الإقليمية مثل النفوذ الإيراني في المنطقة.
5. اتفاقيات في مجالات التعليم والتدريب
من المحتمل توقيع اتفاقيات في مجال التعليم والتدريب المهني، مع التركيز على تطوير مهارات القوى العاملة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).
6. التعاون في مجال الصحة
قد تشمل الزيارة توقيع اتفاقيات في مجال الصحة، بما في ذلك تطوير أنظمة الرعاية الصحية وتحسين الخدمات الصحية في السعودية من خلال التعاون مع شركات أمريكية متخصصة في هذا المجال.
من المتوقع أن تساهم هذه الاتفاقيات في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة، مع تعزيز التعاون في العديد من القطاعات الحيوية، مما يعود بالفائدة على الاقتصادين والأمن الإقليمي.
