يتوافد تجار التمور والمزارعين من مختلف مناطق المملكة خلال موسم حصاد التمور إلى منطقة القصيم، للتنافس على شراء أجود أصناف التمور، نظراً لما تمثله تجارة التمور من فرصة استثمارية عالية العائد خلال فترة زمنية وجيزة.
كرنفال بريدة للتمور هو حلقة الوصل بين المزارعين والتجار والمستهلكين
يشهد #كرنفال_بريدة_للتمور أضخم حركة تداول للتمور على مستوى العالم، مع تدفق كميات متنوعة يوميًا، وإقبال واسع من المتسوقين وتجار التمور من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج والعالم .
هذا الزخم الاستثنائي، وبدعم ورعاية سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه، يؤكد أن الكرنفال هو الأضخم… pic.twitter.com/QugOMhR89Y
— كرنفال بريدة للتمور (@Buraydahcarnval) August 20, 2025
وتشكل تجارة التمور خلال الموسم في منطقة القصيم ركيزة اقتصادية بارزة ومركزاً رئيساً لإنتاج وتسويق التمور على مستوى المملكة، إذ تنتج القصيم أكثر من 500 ألف طن سنوياً من التمور، وتشمل أكثر من 50 صنفاً أبرزها: السكري، العجوة، الخلاص، البرحي، الصقعي، السفوي، الأنبرة، والصفري.
ويعد كرنفال بريدة للتمور، حلقة الوصل بين المزارعين والتجار والمستهلكين في سوق يتّسم بالحركة والنشاط على مدار اليوم، ما يجعله مركزاً رئيساً لعقد الصفقات وإبراز التنوع الكبير في أصناف التمور المحلية.
وخلال الموسم، يتسابق التجار إلى اقتناء أفضل أنواع التمور من خلال المشاركة في المزايدات العلنية التي تشهدها ساحات البيع، والتي تتيح الحصول على كميات كبيرة من الأصناف المميزة بأسعار تنافسية، بما يحقق الشفافية في عمليات البيع والشراء.
تعتمد هذه الصفقات على الخبرة في تقييم جودة التمور، والقدرة على تحديد السعر المناسب بناءً على العرض والطلب.
📸|
نوايع.. من بلد الـ11.2 مليون نخلة..#كرنفال_بريدة_للتمور🌴 pic.twitter.com/mpdd9C7U79
— كرنفال بريدة للتمور (@Buraydahcarnval) August 20, 2025
كما تتعدد إستراتيجيات التجار في تسويق التمور، إذ يختار بعضهم البيع الفوري في اليوم نفسه للاستفادة من ارتفاع الطلب. ويفضل آخرون تخزين الكميات في ثلاجات ومستودعات مخصصة لإعادة طرحها في الأسواق لاحقاً عند ارتفاع الأسعار أو تزايد الطلب، مما يمنحهم مرونة في إدارة رأس المال وتحقيق أرباح إضافية.
وأسهمت البنية التحتية المتطورة في أسواق التمور بالقصيم في تسهيل عمليات البيع والتخزين والنقل، وتوفر ساحات البيع، والمستودعات المبردة، والخدمات اللوجستية المتكاملة بيئًة مثاليًة تدعم استمرارية النشاط التجاري، وتضمن سلامة المنتج من مرحلة الشراء وحتى وصوله إلى المستهلك النهائي داخل المملكة وخارجها.
ويأتي ذلك ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز مكانة التمور السعودية في الأسواق المحلية والعالمية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية قطاع الزراعة والمنتجات الوطنية ذات القيمة المضافة.
قد تطالع أيضاً: بلدة العوشزية في منطقة القصيم تحتضن أكبر بحيرات الملح الطبيعي في الجزيرة العربية