وظائف طيران الرياض

وظائف طيران الرياض

- ‎فيوظائف
وظايف طيران الرياضوظايف طيران الرياض

في إطار التحولات الكبرى التي يشهدها قطاع النقل الجوي بالمملكة، أعلنت شركة طيران الرياض عن طرح مجموعة واسعة من الوظائف، استعدادًا لانطلاق عملياتها التشغيلية خلال العام المقبل. تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الشركة لتعزيز موقع العاصمة كمركز جوي عالمي، وفتح آفاق جديدة للمواهب الوطنية في صناعة الطيران.

مرحلة جديدة لصناعة الطيران في المملكة

تأسست طيران الرياض كمبادرة استراتيجية بدعم من صندوق الاستثمارات العامة، بهدف تطوير قطاع الطيران المدني، وتحويل الرياض إلى بوابة جوية تربط الشرق بالغرب. وتُعد الشركة أحد الأعمدة الأساسية في برنامج النقل والخدمات اللوجستية الذي يُعد من ركائز رؤية 2030.

من خلال خططها التوسعية، تستعد طيران الرياض لإطلاق شبكة وجهات دولية انطلاقًا من مطار الملك خالد، مع التركيز على تقديم تجربة سفر رقمية وراقية.

فرص وظيفية بمسارات متعددة

تشمل الوظائف المتاحة مجالات متنوعة، من بينها:

  • الضيافة الجوية: وظائف لمضيفي ومضيفات الطيران، تركّز على تقديم تجربة ضيافة بمستوى عالمي.
  • التقنيات والهندسة: مهام في صيانة الطائرات، إدارة الأنظمة، وتطوير الحلول التقنية.
  • الإدارة والتسويق: أدوار في التسويق الرقمي، العلاقات العامة، والتخطيط الاستراتيجي.
  • الموارد البشرية والتشغيل: فرص في تطوير الكفاءات، إدارة الأداء، وتنظيم العمليات اليومية.

وتتيح الشركة التقديم عبر منصتها الإلكترونية الرسمية: riyadhair.com/ar/careers

تحفيز لسوق العمل الوطني

تسعى طيران الرياض إلى استقطاب الكفاءات السعودية وتمكينها من لعب دور رئيسي في قيادة هذا المشروع الطموح. وتعمل الشركة على توفير بيئة عمل حديثة، تتبنى معايير الجودة العالمية، وتشجع على التطور المستمر.

كما تقدم الشركة حوافز وظيفية تنافسية، تشمل برامج تدريب داخلية وخارجية، دعمًا للموظفين في تطوير مساراتهم المهنية.

انعكاسات اقتصادية بعيدة المدى

يتوقع خبراء أن تسهم عمليات طيران الرياض في تحريك عجلة الاقتصاد عبر تنشيط قطاعات مرتبطة مثل السياحة، التقنية، والخدمات اللوجستية. ومن المرجح أن تخلق الشركة آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة خلال السنوات القليلة المقبلة، مما يعزز أهداف التوطين ويدعم توجه المملكة نحو اقتصاد متنوع ومستدام.

نقلة نوعية تتجاوز قطاع الطيران

لا تقتصر أهمية طيران الرياض على كونها ناقلًا جويًا جديدًا، بل تمثل واجهة استثمارية حديثة تعكس روح الابتكار، وتفتح الباب أمام رؤى جديدة في الإدارة والتشغيل والخدمات. إن انضمام كفاءات وطنية لهذا المشروع يعني المشاركة الفعلية في صناعة مستقبل النقل الجوي السعودي، من موقع ريادي إقليميًا ودوليًا.

You may also like

“من الفشل إلى النجاح: استراتيجيات لتجاوز العوائق وتحقيق أفضل إنتاجية”

التغيير هو جوهر التقدم والنمو في حياة الأفراد