مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تشارك بستة أفلام في مهرجان البندقية السينمائي

مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تشارك بستة أفلام في مهرجان البندقية السينمائي

- ‎فيثقافة وفنون
مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تشارك بستة أفلام في مهرجان البندقية السينمائي

يشهد مهرجان البندقية السينمائي الدولي في دورته الـ 81 مشاركة بارزة لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، والتي مثلت خطوة مهمة في تعزيز حضور السينما العربية على الساحة الدولية. حيث قدمت المؤسسة ستة أفلام متنوعة حظيت بدعم صندوق البحر الأحمر، مما يعكس مدى التزامها بدعم المبدعين العرب وتطوير صناعة السينما في المنطقة.

الأفلام  المشاركة

شملت قائمة الأفلام المشارة في المهرجان مجموعة متنوعة من الأعمال التي تغطي طيفاً واسعاً من القضايا والأنماط السينمائية، والتي تم اختيارها بعناية لتمثّل أفضل ما تقدمه السينما العربية. من أبرز هذه الأفلام:

فيلم “عائشة”: حصد هذا الفيلم جائزة سوق البحر الأحمر في دورته الثانية، وتم عرضه ضمن قسم “أوريزّونتي” في مهرجان البندقية، مما يؤكد جودته الفنية وقدرته على المنافسة على المستوى الدولي.

فيلم “البحث”: تم اختيار هذا الفيلم ضمن برنامج “اللودج” التابع لمعامل البحر الأحمر، وحظي بدعم صندوق البحر الأحمر لعام 2023. وعرض الفيلم ضمن قسم “أوريزّونتي إكسترا” في المهرجان.

فيلم “عائشة لا تستطيع الطيران” و”حتى بالعتمة بشوفك”: عرض هذان الفيلمان ضمن مبادرة “فاينل كت”، التي تدعمها مؤسسة البحر الأحمر بجائزة مالية قدرها 5000 يورو للفيلم الفائز في مرحلة ما بعد الإنتاج.

فيلم “سودان يا غالي” و”قتل حصان منغولي”: شارك هذان الفيلمان ضمن قسم “جورنات دجلي أوتوري” في المهرجان، مما يعكس تنوع الأفلام المشاركة بدعم من مؤسسة البحر الأحمر.

x

دور مؤسسة البحر الأحمر السينمائي

تؤكد مشاركة مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في مهرجان البندقية على دورها المحوري في دعم صناعة السينما في المنطقة العربية. ومنذ تأسيسها في عام 2021، قدمت المؤسسة دعمًا لأكثر من 250 مشروعًا سينمائيًا، مما ساهم في تنمية المواهب العربية وإنتاج أعمال سينمائية ذات جودة عالية.

وتسعى المؤسسة من خلال هذه المشاركة إلى تحقيق عدة أهداف، منها:

  • تعزيز حضور السينما العربية على الساحة الدولية: من خلال عرض الأفلام المدعومة في مهرجانات عالمية مرموقة مثل مهرجان البندقية.
  • دعم المبدعين العرب: من خلال توفير الدعم المالي والفني اللازم لإنتاج أفلامهم وعرضها على نطاق واسع.
  • تنويع المشهد السينمائي العربي: من خلال دعم أفلام تتناول قضايا متنوعة وتستخدم أساليب سردية مبتكرة.
  • بناء صناعة سينمائية مستدامة في المنطقة: من خلال إنشاء شبكة من المبدعين والمنتجين والموزعين.

أخيرًا، تعتبر مشاركة مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في مهرجان البندقية خطوة مهمة في تعزيز حضور السينما العربية على الساحة الدولية. وقد أثبتت المؤسسة قدرتها على دعم المبدعين العرب وإنتاج أعمال سينمائية ذات جودة عالية، مما يساهم في تطوير صناعة السينما في المنطقة.

قد تطالع ايضًا: الصندوق الثقافي السعودي: بوابة الإبداع ومفتاح المستقبل

You may also like

الكوارث البيئية: تأثيرها الاقتصادي

الكوارث البيئية أصبحت تحديًا يهدد الاقتصادات العالمية بشكل