أطلقت طيران الرياض، الناقل الجوي الجديد للمملكة وإحدى شركات الصندوق، أول حافلة كهربائية ضمن أسطول حافلاتها المخصصة لنقل الموظفين، بالتعاون مع الشركة الوطنية لحلول النقل “NTSC”، التي تنتمي إلى مجموعة بترومين، وشركة “تام” (TAM) الرائدة في تصنيع المركبات التجارية. تأتي هذه المبادرة في إطار التزام طيران الرياض بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، بعد انضمامها للميثاق العالمي للأمم المتحدة في 2024. تهدف الخطوة إلى تحسين كفاءة استهلاك الوقود وتقليل عدد السيارات الفردية في العاصمة، استجابةً لتقارير وكالة الطاقة الدولية التي تشير إلى أن السيارات والشاحنات الخاصة تساهم بأكثر من ربع استهلاك النفط العالمي وحوالي 10% من انبعاثات الكربون المرتبطة بالطاقة. وقد حضر الإطلاق عدد من الشخصيات البارزة من طيران الرياض وشركة بترومين، بما في ذلك توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لطيران الرياض، وكاليانا سيفاجنانام، الرئيس التنفيذي لمجموعة بترومين، وقاري بي فلوم، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية المتقدمة لحلول النقل. وقد صرح توني دوغلاس قائلاً: “كل جهد نبذله لدعم الممارسات المستدامة هو جزء من نضالنا الجماعي ضد التغير المناخي. الاستدامة جزء لا يتجزأ من طيران الرياض، ونسعى لتحقيق ذلك في كل خطوة نخطوها، من إدارة كفاءة الوقود في الجو إلى تقليل الانبعاثات على الأرض. الاستثمار في الحافلات الكهربائية هو أحد مبادراتنا التي تعزز التزامنا بالممارسات العالمية في الاستدامة والسلامة الجوية.” من جانبه، عبّر السيد كاليانا سيواجنانام عن فخره بالشراكة مع طيران الرياض، قائلاً: “نحن فخورون بهذه الشراكة في مجال النقل المستدام، ويسعدنا أن نساهم في تحقيق أهداف الاستدامة. هذا الناقل الجوي المتميز يضع المسؤولية البيئية في صميم عمله.” تأتي هذه الشراكة كجزء من سلسلة من المبادرات الاستراتيجية لطيران الرياض، بما في ذلك الاتفاقية الأخيرة مع “جنرال إلكتريك” لتوفير ثلاث حلول برمجية مستدامة تشمل برمجيات مراقبة الوقود، والسلامة، وجمع بيانات الطائرة، مما يساهم في تحسين استهلاك الوقود وتعزيز السلامة واستدامة أسطول الطائرات وعملياتها التشغيلية.
