في تصعيد غير مسبوق، استهدفت إيران مدينة حيفا الإسرائيلية اليوم، السبت 14 يونيو 2025، بعدد من الضربات الصاروخية، مما أسفر عن أضرار كبيرة في المدينة الاقتصادية والساحلية.
تفاصيل الهجوم
أفادت التقارير الإسرائيلية بأن الضربات الصاروخية الإيرانية تسببت في تدمير تسعة مبانٍ في منطقة رامات غان، كما ألحق الهجوم أضرارًا جسيمة بمصفاة نفط حيفا، ما أدى إلى اندلاع حرائق ضخمة في المنشآت النفطية. بالإضافة إلى ذلك، سقطت صواريخ في مناطق “آشر”، “طمرة”، و”كريات آتا”، مما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص، وفقًا لبيان من الإسعاف الإسرائيلي.
صور بعض الهجمات على إسرائيل وحيفا
التأثير الاقتصادي
الهجوم الصاروخي الإيراني ألحق أضرارًا اقتصادية كبيرة بإسرائيل:
تراجع العملة: سجلت العملة الإسرائيلية (الشيكل) انخفاضًا ملحوظًا أمام الدولار واليورو، مما أثّر سلبًا على الأسواق المالية.
تعطيل الحركة الجوية: أغلقت إسرائيل مطار بن غوريون الدولي، مما أدى إلى تعليق الرحلات الجوية، وتعطل حركة النقل الدولي.
ارتفاع أسعار النفط: استهداف مصفاة نفط حيفا أدى إلى زيادة أسعار الوقود، مما أسهم في زيادة الضغوط الاقتصادية على المواطنين والشركات في إسرائيل.
هبوط البورصة: شهدت البورصة الإسرائيلية انخفاضًا حادًا في مؤشرات الأسهم، ما يعكس حالة القلق والاضطراب في الأسواق المالية.
ردود الفعل
دعت السلطات الإسرائيلية المواطنين للبقاء بالقرب من الملاجئ وتجنب التجمعات، تحسبًا لشن مزيد من الهجمات الصاروخية. كما أغلقت السلطات الإسرائيلية العديد من الطرق السريعة في المنطقة الشمالية للحد من الأضرار.
من جانبها، أعلنت إيران أنها ستستمر في هجماتها على إسرائيل، متوعدة باستهداف أي دولة قد تحاول الدفاع عن إسرائيل أو تقديم الدعم لها.
الخلاصة
يعد الهجوم الصاروخي الإيراني على حيفا تصعيدًا خطيرًا في النزاع بين البلدين، ويترك آثارًا اقتصادية وإنسانية بالغة على إسرائيل. في وقت تواجه فيه إسرائيل تحديات كبيرة على الصعيدين الأمني والاقتصادي، ما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا على جميع الأصعدة.
